صحيفة ابو الطيب المتنبي
4 مشترك
منتديات حلم الشباب :: منتديات حلم الشباب الادارية :: منتدى المواضيع المحدوفة :: ادباء وشعراء ورواد الادب
صفحة 1 من اصل 1
صحيفة ابو الطيب المتنبي
مرحبا بكم
في هدا الموضوع سنتكلم عن كل ما يحول وما يتعلق بالعلامة ابو الطيب المتنبي
لهدا هده دهوة للمشاركة من طرف الجميع
فمن لديه اي معلومة عن ابو الطيب فيتقدم بها هنا
ودمتم في رعاية الله
لكم مني اطيب المنى
جداب كئيب- _ ____ ____ __
- عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 01/02/2007
رد: صحيفة ابو الطيب المتنبي
والمتنبي شاعر الطموح والبطولة، هو أكبر رموز الشعر العربي وأكثرها تداولاً بين الناس بعد أكثر من ألف عام على وفاته. وتطمح صخر أن تعمم هذا النموذج ليشمل ديوان الشعر العربي كله ليكون بين يدي جميع ابناء العروبة في كافة بلدانهم وفي غربتهم وترحالهم ولتربط الحديث من التقنيات، وتستنفذ أقصى ما تتيحه من إمكانات للتواصل مع التراث الثقافي العظيم لهذه الأمة في مختلف أقطارها وبين شعوبها.
وقد راعينا في هذا النموذج الحفاظ على المرجعية فأوردنا قصائد وأبيات المتنبي طبقاً لترتيب اليازجي واستخدمنا ما لدينا من تقنيات لنعرض تلك القصائد مرتبة أبجدياً بالقوافي والمطالع علاوة على الترتيب الزمني. كما أوردنا شروح اليازجي والبرقوقي والعكبري والمعري لكل بيت من أبيات المتنبي وعرضنا ذلك بطريقة تمكن المستخدم من التنقل بين الشروح المختلفة لأي بيت بيسر وسلاسة.
أما فهارس هذا النموذج فقد اشتملت على القوافي والبحور والترتيب التاريخي طبقاً لترتيب محققي شرح العكبري (السقا والإبياري وشلبي) كما اشتملت الفهارس على عرض للغة المتنبي يوضح اكثر الكلمات والمعاني استخداما عنده ومواقع تلك الكلمات في شعره وقد استكمل هذا العمل بإضافة بعض المقالات الهامة التي نشرت عن المتنبي في ذكراه الألفية وغيرها وقائمه بالمراجع الهامه التي تحدثت عنه. وعلاوة على المادةالتراثية والإمكانيات الفنية التي قدمناها في هذا النموذج نعد بإضافة المزيد عن المتنبي من دراسات وشروح مستقبلاً.
وقد راعينا في هذا النموذج الحفاظ على المرجعية فأوردنا قصائد وأبيات المتنبي طبقاً لترتيب اليازجي واستخدمنا ما لدينا من تقنيات لنعرض تلك القصائد مرتبة أبجدياً بالقوافي والمطالع علاوة على الترتيب الزمني. كما أوردنا شروح اليازجي والبرقوقي والعكبري والمعري لكل بيت من أبيات المتنبي وعرضنا ذلك بطريقة تمكن المستخدم من التنقل بين الشروح المختلفة لأي بيت بيسر وسلاسة.
أما فهارس هذا النموذج فقد اشتملت على القوافي والبحور والترتيب التاريخي طبقاً لترتيب محققي شرح العكبري (السقا والإبياري وشلبي) كما اشتملت الفهارس على عرض للغة المتنبي يوضح اكثر الكلمات والمعاني استخداما عنده ومواقع تلك الكلمات في شعره وقد استكمل هذا العمل بإضافة بعض المقالات الهامة التي نشرت عن المتنبي في ذكراه الألفية وغيرها وقائمه بالمراجع الهامه التي تحدثت عنه. وعلاوة على المادةالتراثية والإمكانيات الفنية التي قدمناها في هذا النموذج نعد بإضافة المزيد عن المتنبي من دراسات وشروح مستقبلاً.
جداب كئيب- _ ____ ____ __
- عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 01/02/2007
رد: صحيفة ابو الطيب المتنبي
شعر المتنبي
كان المتنبي شاعرا من شعراء المعاني وفق بين الشعر والحكمة، وجعل أكثر عنايته بالمعنى يسكبه في بيت واحد مهما اتسع ويصوغه بأبدع الصياغة التي تأخذ بالألباب. أطلق الشعر من قيوده التي قيده بها أبو تمام وخرج عن أساليب العرب المخصوصة، فهو إمام الطريقة الإبداعية في الشعر العربي.
شعر المتنبي صورة صادقة لعصره ، وحياته ، فهو يحدثك عما كان في عصره من ثورات ، واضطرابات ، ويدلك على ما كان به من مذاهب ، وآراء ، ونضج العلم والفلسفة . ويمثل شعره حياته المضطربة : ففيه يتجلى طموحه وعلمه ، وعقله وشجاعته ، وسخطه ورضاه ، وحرصه على المال ، كما تتجلى القوة في معانيه ، وأخيلته ، وألفاظه ، وعباراته .
وترى فيه شخصية واضحة ، حتى لتكاد تتبينها في كل بيت ، وفي كل لحظة ، بل هي تُضفي طابعاً خاصاً يميز شعره عن غيره . فبناءُ القصيدة بناء محكم منطقي متسلسل ، وهو يتناول موضوعه مباشرة أن يقدم له بحكم تناسبه ، وقد ظهرت قصائده الموحَّدة الموضوع ، أو المتماسكة الموضوعات في كهولته ، حين كان في صحبة سيف الدولة ، وكافور ، وأما قصائده الأخرى فيسير فيها على نمط الشعر القديم ، ويمزج فيها بين فنون وأغراض مختلفة .
والمعاني تمتاز بقوتها وفخامتها ، وسموها غالباً ، وكثيراً ما يركزها في صورة حقائق عامة ، ويصوغها في قوالب حكمة بارعة . وتختلف الأخيلة في شعره تبعاً لمراحل حياته ، ويمتاز خياله بالقوة والخصب : وألفاظه جزلة ، وعباراته رصينة ، تلائم قوة روحه ، وقوة معانيه ، وخصب أخيلته ، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة .
يقول عنه أبو العلاء المعري إنه أشعر المحدثين. ضمن شعره كثيرا من الأمثال والحكم، واختص بالإبداع في وصف القتال والتشبيب بالأعرابيات، وأجاد التشبيه وإرسال المثلين في البيت الواحد، وأبدع المديح والهجاء، وظل شعره مددا في كل عصر لكل شاعر وكاتب، وما يزال المتنبي يحتفظ بمجده وشهرته إلى يومنا، لا يدانيه أحد من الشعراء. ونحن نورد من روائع أقواله وأمثاله بعضا مما جاء في شعره: ففي صرعى الحب يقول :
لا تعــذل المشــتاق فــي أشـواقه *** حــتى يكـون حشـاك فـي أحشـائه
إن القتيـــل مضرجــا بدموعــه *** مثــل القتيــل مضرجــا بدمائـه
ويقول فيما عاناه من نوائب الزمان:
لـم يـترك الدهـر فـي قلبي ولا كبدي *** شــيئا تتيمــه عيــن ولا جــيد
يــا سـاقيي أخـمر فـي كئوسـكما*** أم فــي كئوســكما هــم وتسـهيد
أصخــرة أنــا مـا لـي لا تتيمنـي *** هــذي المــدام ولا تلـك الأغـاريد
إذا أردت كــميت اللــون صافيــة *** وجدتهــا وحــبيب النفس مفقــود
وفي العفة مع الحبيب يقول:
وأشــنب معسـول الثنيـات واضـح *** ســترت فمـي عنـه فقبـل مفـرقي
وأجيــاد غــزلان كجـيدك زرننـي *** فلــم أتبيــن عـاطلا مـن مطـوق
ومـا كـل مـن يهـوى يعف إذا خلا *** عفـافي ويـرضي الحب والخيل تلتقي
وفي وداع الأحبة يقول:
ولــم أر كالألحــاظ يـوم رحـيلهم *** بعثـن بكـل القتـل مـن كـل مشفق
أدرن عيونـــا حــائرات كأنهــا*** مركبــة أحداقهــا فــوق زئــبق
عشــية يغدونـا عـن النظـر البكـا*** وعـن لـذة التـوديع خـوف التفـرق
وفي آلام الحب والهوى يقول:
أرق عـــلى أرق ومثــلي يــأرق *** وجــوى يزيــد وعــبرة تـترقرق
جـهد الصبابـة أن تكـون كمـا أرى *** عيــن مســهدة وقلــب يخــفق
مــا لاح بــرق أو تــرنم طـائر *** إلا انثنيــت ولــي فــؤاد شــيق
جـربت مـن نـار الهـوى ما تنتطفي *** نــار الغضـى وتكـل عمـا تحـرق
وعــذلت أهـل العشـق حـتى ذقتـه *** فعجـبت كـيف يمـوت مـن لا يعشق
وعــذرتهم وعــرفت ذنبـي أننـي *** عــيرتهم فلقيــت فيـه مـا لقـوا.
وفي مفارقة الأحباب يقول:
لـولا مفارقـة الأحبـاب مـا وجـدت *** لهــا المنايــا إلـى أرواحنـا سـبلا
وفي أهل العزم يقول:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم
وفي نوائب الأيام يقول:
عــرفت نــوائب الحدثــان حـتى *** لــو انتســبت لكــنت لهـا نقيبـا
وفي التبرم بالحياة وتمني الموت لندرة الصديق يقول:
كـفى بـك داء أن تـرى الموت شافيا *** وحســب المنايــا أن يكـن أمانيـا
تمنيتهـــا لمـــا تمنيــت أن أرى *** صديقــا فأعيــا أو عـدوا مداجيـا
وفي الفخر بنفسه يقول:
ومــا أنــا إلا ســمهري حملتــه *** فــزين معروضــا وراع مســددا
ومـا الدهـر إلا مـن رواة قصـائدي *** إذا قلـت شـعرا أصبـح الدهـر منشدا
فســار بـه مـن لا يسـير مشـمرا *** وغنــى بـه مـن لا يغنـي مغـردا
وفي ذلك يقول:
لا بقـومي شـرفت بـل شـرفوا بـي *** وبنفســـي فخــرت لا بجــدودي
وبهــم فخــر مـن نطـق الضـاد *** وعــوذ الجــاني وغـوث الطريـد
إن أكــن معجبــا فعجـب عجـيب *** لــم يجـد فـوق نفسـه مـن مزيـد
وفي علو الهمة وتمجيد الكرامة:
أعطـى الزمـان فمـا قبلـت عطـاءه *** وأراد لـــي فــأردت أن أتخــيرا
وفي حال الدنيا يقول:
وقــد فـارق النـاس الأحبـة قبلنـا *** وأعيــا دواء المــوت كـل طبيـب
سـبقنا إلـى الدنيـا فلـو عـاش أهلها*** منعنــا بهــا مـن جيئـة وذهـوب
تملكهــا الآتــي تملــك ســالب *** وفارقهــا المــاضي فـراق سـليب
وقوله:
لحـا اللـه ذي الدنيـا مناخـا لـراكب *** فكــل بعيــد الهــم فيهـا معـذب
وقوله:
أبــى خــلق الدنيـا حبيبـا تديمـه *** فمــا طلبــي منهــا حبيبـا تـرده
ونراه يندب حظه فيقول:
مــاذا لقيــت مـن الدنيـا وأعجبـه *** أنــي بمـا أنـا بـاك منـه محسـود
أمســيت أروح مــثر خازنـا ويـدا *** أنــا الغنــي وأمــوالي المواعيـد
وفي حظ الجهال في الحياة يقول:
تحــلو الحيــاة لجــاهل أو غـافل *** عمــا مضــى منهـا ومـا يتـوقع
ولمــن يغـالط فـي الحقـائق نفسـه *** ويســومها طلــب المحـال فتطمـع
المال والحظ لا يجتمعان وفي ذلك يقول:
ومـا الجـمع بيـن الماء والنار في يدي *** بـأصعب مـن أن أجـمع الجد والفهما
وفي مفارقة الصديق المتغير يقول:
إذا صـــديق نكـــرت جانبـــه *** لــم تعنــي فــي فراقـه الحـيل
فــي ســعة الخـافقين مضطـرب *** وفــي بــلاد مــن أختهـا بـدل
ونراه يمتدح شعره بقوله:
ومـا قلـت مـن شـعر كـأن بيوتـه *** إذا كـتبت يبيـض مـن نورهـا الحبر
كـأن المعـاني فـي فصاحـة لفظهـا *** نجــوم الثريــا أو خـلائقك الزهـر
وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته :
أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ*** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل*** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه*** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني*** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل
وقد كثرت في شعر المتنبي الأمثال الحكمية ونحن نقتطف منها ما يدل على عمق بصيرته ونفاذ تفكيره:
ومـــن جــهلت نفســه قــدره *** رأى غــيره منــه مــا لا يـرى
ومــا كـل وجـه أبيـض بمبـارك *** ولا كــل جــفن ضيــق بنجـيب
ومـن صحـب الدنيـا طـويلا تكشفت *** عـلى عينـه حـتى يـرى صدقها كذبا
أرى كلنــا يبغــي الحيــاة لنفسـه *** حريصـا عليهـا مسـتهاما بهـا صبا
فحــب الجبـان النفس أورثـه التقـى *** وحـب الشـجاع النفس أورثـه الحربا
ويخــتلف الرزقـان والفعـل واحـد *** إلـى أن يـرى إحسـان هـذا لـذا ذنبا
ومــن ركــب الثـور بعـد الجيـاد *** أنكــــر أظلافـــه والغبـــب
كثــير حيــاة المـرء مثـل قليلهـا *** يـزول ومـاضي عيشـه مثـل حاضر
فمــا الحداثــة مـن حـلم بمانعـة *** قـد يوجـد الحـلم فـي الشبان والشيب
وكـل امـرئ يـولي الجـميل محـبب *** وكــل مكــان ينبـت العـز طيـب
لــو فكــر العاشــق فـي منتهـى *** حســن الــذي يسـبيه لـم يسـبيه
بـذا قضـت الأيـام مـا بيـن أهلهـا *** مصــائب قــوم عنـد قـوم فوائـد
فــإن قليـل الحـب بـالعقل صـالح *** وإن كثــير الحــب بـالجهل فاسـد
ومـن يجـعل الضرغـام بـازا لصيده *** تصيــده الضرغــام فيمـا تصيـدا
ومــا مــاضي الشــباب بمسـترد *** ولا يــــوم يمـــر بمســـتعاد
فــإن الجــرح ينفــر بعـد حـين *** إذا كــان البنــاء عــلى فســاد
وأســرع مفعــول فعلــت تغـيرا *** تكــلف شـيء فـي طبـاعك ضـده
فـلا مجـد فـي الدنيـا لمـن قل ماله *** ولا مـال فـي الدنيـا لمـن قل مجده
وفـي النـاس من يرضى بميسور عيشه *** ومركوبــه رجــلاه والثـوب جـلده
وإذا الحــلم لــم يكـن فـي طبـاع *** لـــم يحـــلم تقــادم الميــلاد
وإذا كــان فــي الأنــابيب خـلف *** وقــع الطيش فـي صـدور الصعـاد
فقـد يظـن شـجاعا مـن بـه خـرق *** وقــد يظـن جبانـا مـن بـه زمـع
إن الســلاح جــميع النـاس تحملـه*** وليس كــل ذوات المخــلب السـبع
ومـا الحسـن في وجه الفتى شرف له *** إذا لــم يكـن فـي فعلـه والخـلائق
وجــائزة دعـوى المحبـة والهـوى *** وإن كــان لا يخـفى كـلام المنـافق
ومـا يوجـع الحرمـان من كف حارم *** كمـا يوجـع الحرمـان من كفر رازق
وإذا مــا خــلا الجبــان بـأرض *** طلــب الطعــن وحــده والـنزالا
مــن أطـاق التمـاس شـيء غلابـا *** واغتصابــا لــم يلتمســه نــوالا
كـــل غـــاد لحاجــة يتمنــى *** أن يكـــون المظفـــر الرئبــالا
أبلــغ مــا يطلــب النجــاح بـه *** الطبــع وعنــد التعمــق الــزلل
و من شعره في الرثاء يقول:
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ --- أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ
وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ --- بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ
أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ --- فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ
ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى --- أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ
ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى --- رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ
خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ --- صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ
وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ --- وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ
وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ --- وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ
حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ --- في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ
بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ --- مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ
فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى --- وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ
كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ --- لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ
وَكَأَنَّما عيسى اِبنُ مَريَمَ ذِكرُهُ --- وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ
وبعد، فهذا غيض من فيض من أقواله التي تضمنت روائع معانيه وأمثاله التي يُستشهد بها، وفيها الحكمة البالغة والأدب الرفيع والإعجاز، في حسن الصياغة وابتداع المعاني وابتكار الصور المبدعة.
و من أشعاره :
ما لنا كلّنا جوىً، يا رسول، --- أنا أهوى، وقلبك المتبول
كلّما عاد من بعثت إليها، --- غار منّي، وخان فيما يقول
أفسدت بيننا الأمانات عينا --- ها وخانت قلوبهنّ العقول
وإذا خامر الهوى قلب حبٍّ --- فعليه لكلّ قلبٍ دليل
بعض المحدّثين: شغلتني وشغلت عنّي
وقال بعض المحدّثين: يا سوء منقلب الرّسول مخبراً بخلاف ظنّي
وللإستماع لديوان المتنبي الصوتي يتيح ذلك موقع الضويحي الأدب
كان المتنبي شاعرا من شعراء المعاني وفق بين الشعر والحكمة، وجعل أكثر عنايته بالمعنى يسكبه في بيت واحد مهما اتسع ويصوغه بأبدع الصياغة التي تأخذ بالألباب. أطلق الشعر من قيوده التي قيده بها أبو تمام وخرج عن أساليب العرب المخصوصة، فهو إمام الطريقة الإبداعية في الشعر العربي.
شعر المتنبي صورة صادقة لعصره ، وحياته ، فهو يحدثك عما كان في عصره من ثورات ، واضطرابات ، ويدلك على ما كان به من مذاهب ، وآراء ، ونضج العلم والفلسفة . ويمثل شعره حياته المضطربة : ففيه يتجلى طموحه وعلمه ، وعقله وشجاعته ، وسخطه ورضاه ، وحرصه على المال ، كما تتجلى القوة في معانيه ، وأخيلته ، وألفاظه ، وعباراته .
وترى فيه شخصية واضحة ، حتى لتكاد تتبينها في كل بيت ، وفي كل لحظة ، بل هي تُضفي طابعاً خاصاً يميز شعره عن غيره . فبناءُ القصيدة بناء محكم منطقي متسلسل ، وهو يتناول موضوعه مباشرة أن يقدم له بحكم تناسبه ، وقد ظهرت قصائده الموحَّدة الموضوع ، أو المتماسكة الموضوعات في كهولته ، حين كان في صحبة سيف الدولة ، وكافور ، وأما قصائده الأخرى فيسير فيها على نمط الشعر القديم ، ويمزج فيها بين فنون وأغراض مختلفة .
والمعاني تمتاز بقوتها وفخامتها ، وسموها غالباً ، وكثيراً ما يركزها في صورة حقائق عامة ، ويصوغها في قوالب حكمة بارعة . وتختلف الأخيلة في شعره تبعاً لمراحل حياته ، ويمتاز خياله بالقوة والخصب : وألفاظه جزلة ، وعباراته رصينة ، تلائم قوة روحه ، وقوة معانيه ، وخصب أخيلته ، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة .
يقول عنه أبو العلاء المعري إنه أشعر المحدثين. ضمن شعره كثيرا من الأمثال والحكم، واختص بالإبداع في وصف القتال والتشبيب بالأعرابيات، وأجاد التشبيه وإرسال المثلين في البيت الواحد، وأبدع المديح والهجاء، وظل شعره مددا في كل عصر لكل شاعر وكاتب، وما يزال المتنبي يحتفظ بمجده وشهرته إلى يومنا، لا يدانيه أحد من الشعراء. ونحن نورد من روائع أقواله وأمثاله بعضا مما جاء في شعره: ففي صرعى الحب يقول :
لا تعــذل المشــتاق فــي أشـواقه *** حــتى يكـون حشـاك فـي أحشـائه
إن القتيـــل مضرجــا بدموعــه *** مثــل القتيــل مضرجــا بدمائـه
ويقول فيما عاناه من نوائب الزمان:
لـم يـترك الدهـر فـي قلبي ولا كبدي *** شــيئا تتيمــه عيــن ولا جــيد
يــا سـاقيي أخـمر فـي كئوسـكما*** أم فــي كئوســكما هــم وتسـهيد
أصخــرة أنــا مـا لـي لا تتيمنـي *** هــذي المــدام ولا تلـك الأغـاريد
إذا أردت كــميت اللــون صافيــة *** وجدتهــا وحــبيب النفس مفقــود
وفي العفة مع الحبيب يقول:
وأشــنب معسـول الثنيـات واضـح *** ســترت فمـي عنـه فقبـل مفـرقي
وأجيــاد غــزلان كجـيدك زرننـي *** فلــم أتبيــن عـاطلا مـن مطـوق
ومـا كـل مـن يهـوى يعف إذا خلا *** عفـافي ويـرضي الحب والخيل تلتقي
وفي وداع الأحبة يقول:
ولــم أر كالألحــاظ يـوم رحـيلهم *** بعثـن بكـل القتـل مـن كـل مشفق
أدرن عيونـــا حــائرات كأنهــا*** مركبــة أحداقهــا فــوق زئــبق
عشــية يغدونـا عـن النظـر البكـا*** وعـن لـذة التـوديع خـوف التفـرق
وفي آلام الحب والهوى يقول:
أرق عـــلى أرق ومثــلي يــأرق *** وجــوى يزيــد وعــبرة تـترقرق
جـهد الصبابـة أن تكـون كمـا أرى *** عيــن مســهدة وقلــب يخــفق
مــا لاح بــرق أو تــرنم طـائر *** إلا انثنيــت ولــي فــؤاد شــيق
جـربت مـن نـار الهـوى ما تنتطفي *** نــار الغضـى وتكـل عمـا تحـرق
وعــذلت أهـل العشـق حـتى ذقتـه *** فعجـبت كـيف يمـوت مـن لا يعشق
وعــذرتهم وعــرفت ذنبـي أننـي *** عــيرتهم فلقيــت فيـه مـا لقـوا.
وفي مفارقة الأحباب يقول:
لـولا مفارقـة الأحبـاب مـا وجـدت *** لهــا المنايــا إلـى أرواحنـا سـبلا
وفي أهل العزم يقول:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم
وفي نوائب الأيام يقول:
عــرفت نــوائب الحدثــان حـتى *** لــو انتســبت لكــنت لهـا نقيبـا
وفي التبرم بالحياة وتمني الموت لندرة الصديق يقول:
كـفى بـك داء أن تـرى الموت شافيا *** وحســب المنايــا أن يكـن أمانيـا
تمنيتهـــا لمـــا تمنيــت أن أرى *** صديقــا فأعيــا أو عـدوا مداجيـا
وفي الفخر بنفسه يقول:
ومــا أنــا إلا ســمهري حملتــه *** فــزين معروضــا وراع مســددا
ومـا الدهـر إلا مـن رواة قصـائدي *** إذا قلـت شـعرا أصبـح الدهـر منشدا
فســار بـه مـن لا يسـير مشـمرا *** وغنــى بـه مـن لا يغنـي مغـردا
وفي ذلك يقول:
لا بقـومي شـرفت بـل شـرفوا بـي *** وبنفســـي فخــرت لا بجــدودي
وبهــم فخــر مـن نطـق الضـاد *** وعــوذ الجــاني وغـوث الطريـد
إن أكــن معجبــا فعجـب عجـيب *** لــم يجـد فـوق نفسـه مـن مزيـد
وفي علو الهمة وتمجيد الكرامة:
أعطـى الزمـان فمـا قبلـت عطـاءه *** وأراد لـــي فــأردت أن أتخــيرا
وفي حال الدنيا يقول:
وقــد فـارق النـاس الأحبـة قبلنـا *** وأعيــا دواء المــوت كـل طبيـب
سـبقنا إلـى الدنيـا فلـو عـاش أهلها*** منعنــا بهــا مـن جيئـة وذهـوب
تملكهــا الآتــي تملــك ســالب *** وفارقهــا المــاضي فـراق سـليب
وقوله:
لحـا اللـه ذي الدنيـا مناخـا لـراكب *** فكــل بعيــد الهــم فيهـا معـذب
وقوله:
أبــى خــلق الدنيـا حبيبـا تديمـه *** فمــا طلبــي منهــا حبيبـا تـرده
ونراه يندب حظه فيقول:
مــاذا لقيــت مـن الدنيـا وأعجبـه *** أنــي بمـا أنـا بـاك منـه محسـود
أمســيت أروح مــثر خازنـا ويـدا *** أنــا الغنــي وأمــوالي المواعيـد
وفي حظ الجهال في الحياة يقول:
تحــلو الحيــاة لجــاهل أو غـافل *** عمــا مضــى منهـا ومـا يتـوقع
ولمــن يغـالط فـي الحقـائق نفسـه *** ويســومها طلــب المحـال فتطمـع
المال والحظ لا يجتمعان وفي ذلك يقول:
ومـا الجـمع بيـن الماء والنار في يدي *** بـأصعب مـن أن أجـمع الجد والفهما
وفي مفارقة الصديق المتغير يقول:
إذا صـــديق نكـــرت جانبـــه *** لــم تعنــي فــي فراقـه الحـيل
فــي ســعة الخـافقين مضطـرب *** وفــي بــلاد مــن أختهـا بـدل
ونراه يمتدح شعره بقوله:
ومـا قلـت مـن شـعر كـأن بيوتـه *** إذا كـتبت يبيـض مـن نورهـا الحبر
كـأن المعـاني فـي فصاحـة لفظهـا *** نجــوم الثريــا أو خـلائقك الزهـر
وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته :
أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ*** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل*** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه*** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني*** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل
وقد كثرت في شعر المتنبي الأمثال الحكمية ونحن نقتطف منها ما يدل على عمق بصيرته ونفاذ تفكيره:
ومـــن جــهلت نفســه قــدره *** رأى غــيره منــه مــا لا يـرى
ومــا كـل وجـه أبيـض بمبـارك *** ولا كــل جــفن ضيــق بنجـيب
ومـن صحـب الدنيـا طـويلا تكشفت *** عـلى عينـه حـتى يـرى صدقها كذبا
أرى كلنــا يبغــي الحيــاة لنفسـه *** حريصـا عليهـا مسـتهاما بهـا صبا
فحــب الجبـان النفس أورثـه التقـى *** وحـب الشـجاع النفس أورثـه الحربا
ويخــتلف الرزقـان والفعـل واحـد *** إلـى أن يـرى إحسـان هـذا لـذا ذنبا
ومــن ركــب الثـور بعـد الجيـاد *** أنكــــر أظلافـــه والغبـــب
كثــير حيــاة المـرء مثـل قليلهـا *** يـزول ومـاضي عيشـه مثـل حاضر
فمــا الحداثــة مـن حـلم بمانعـة *** قـد يوجـد الحـلم فـي الشبان والشيب
وكـل امـرئ يـولي الجـميل محـبب *** وكــل مكــان ينبـت العـز طيـب
لــو فكــر العاشــق فـي منتهـى *** حســن الــذي يسـبيه لـم يسـبيه
بـذا قضـت الأيـام مـا بيـن أهلهـا *** مصــائب قــوم عنـد قـوم فوائـد
فــإن قليـل الحـب بـالعقل صـالح *** وإن كثــير الحــب بـالجهل فاسـد
ومـن يجـعل الضرغـام بـازا لصيده *** تصيــده الضرغــام فيمـا تصيـدا
ومــا مــاضي الشــباب بمسـترد *** ولا يــــوم يمـــر بمســـتعاد
فــإن الجــرح ينفــر بعـد حـين *** إذا كــان البنــاء عــلى فســاد
وأســرع مفعــول فعلــت تغـيرا *** تكــلف شـيء فـي طبـاعك ضـده
فـلا مجـد فـي الدنيـا لمـن قل ماله *** ولا مـال فـي الدنيـا لمـن قل مجده
وفـي النـاس من يرضى بميسور عيشه *** ومركوبــه رجــلاه والثـوب جـلده
وإذا الحــلم لــم يكـن فـي طبـاع *** لـــم يحـــلم تقــادم الميــلاد
وإذا كــان فــي الأنــابيب خـلف *** وقــع الطيش فـي صـدور الصعـاد
فقـد يظـن شـجاعا مـن بـه خـرق *** وقــد يظـن جبانـا مـن بـه زمـع
إن الســلاح جــميع النـاس تحملـه*** وليس كــل ذوات المخــلب السـبع
ومـا الحسـن في وجه الفتى شرف له *** إذا لــم يكـن فـي فعلـه والخـلائق
وجــائزة دعـوى المحبـة والهـوى *** وإن كــان لا يخـفى كـلام المنـافق
ومـا يوجـع الحرمـان من كف حارم *** كمـا يوجـع الحرمـان من كفر رازق
وإذا مــا خــلا الجبــان بـأرض *** طلــب الطعــن وحــده والـنزالا
مــن أطـاق التمـاس شـيء غلابـا *** واغتصابــا لــم يلتمســه نــوالا
كـــل غـــاد لحاجــة يتمنــى *** أن يكـــون المظفـــر الرئبــالا
أبلــغ مــا يطلــب النجــاح بـه *** الطبــع وعنــد التعمــق الــزلل
و من شعره في الرثاء يقول:
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ --- أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ
وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ --- بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ
أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ --- فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ
ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى --- أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ
ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى --- رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ
خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ --- صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ
وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ --- وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ
وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ --- وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ
حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ --- في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ
بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ --- مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ
فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى --- وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ
كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ --- لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ
وَكَأَنَّما عيسى اِبنُ مَريَمَ ذِكرُهُ --- وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ
وبعد، فهذا غيض من فيض من أقواله التي تضمنت روائع معانيه وأمثاله التي يُستشهد بها، وفيها الحكمة البالغة والأدب الرفيع والإعجاز، في حسن الصياغة وابتداع المعاني وابتكار الصور المبدعة.
و من أشعاره :
ما لنا كلّنا جوىً، يا رسول، --- أنا أهوى، وقلبك المتبول
كلّما عاد من بعثت إليها، --- غار منّي، وخان فيما يقول
أفسدت بيننا الأمانات عينا --- ها وخانت قلوبهنّ العقول
وإذا خامر الهوى قلب حبٍّ --- فعليه لكلّ قلبٍ دليل
بعض المحدّثين: شغلتني وشغلت عنّي
وقال بعض المحدّثين: يا سوء منقلب الرّسول مخبراً بخلاف ظنّي
وللإستماع لديوان المتنبي الصوتي يتيح ذلك موقع الضويحي الأدب
جداب كئيب- _ ____ ____ __
- عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 01/02/2007
رد: صحيفة ابو الطيب المتنبي
الله على المواضيع المفيدة يا اخي
دمت بتقم كبير
winaro- عـــضــو مــبــتـــد أ .
- عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 27/02/2007
رد: صحيفة ابو الطيب المتنبي
قصائد صوتيه للمتنبي:
رائعة المتنبي
http://www.dwaihi.com/ram/24mt1.ram
على قدر أهل العزم تأتي العزائم:
http://www.dwaihi.com/ram/24mt2.ram
إذا غامرت في شرف:
http://www.dwaihi.com/ram/24mt3.ram
الرأي قبل شجاعة الشجعان
http://www.dwaihi.com/ram/24mt4.ram
أنا الغريق فما خوفي من البلل
http://www.dwaihi.com/ram/24mt5.ram
لكل امرئ من دهره ما تعودا
http://www.dwaihi.com/ram/24mt6.ram
وزائرتي كأن بها حياء
http://www.dwaihi.com/ram/24mt7.ram
أتراها لكثرة العشاق تحسب الدمع
http://www.dwaihi.com/ram/24mt8.ram
أصبحت تأمر بالحجاب
http://www.dwaihi.com/ram/24mt9.ram
أعيد بأية حال عدت يا عيد
http://www.dwaihi.com/ram/24mt10.ram
رائعة المتنبي
http://www.dwaihi.com/ram/24mt1.ram
على قدر أهل العزم تأتي العزائم:
http://www.dwaihi.com/ram/24mt2.ram
إذا غامرت في شرف:
http://www.dwaihi.com/ram/24mt3.ram
الرأي قبل شجاعة الشجعان
http://www.dwaihi.com/ram/24mt4.ram
أنا الغريق فما خوفي من البلل
http://www.dwaihi.com/ram/24mt5.ram
لكل امرئ من دهره ما تعودا
http://www.dwaihi.com/ram/24mt6.ram
وزائرتي كأن بها حياء
http://www.dwaihi.com/ram/24mt7.ram
أتراها لكثرة العشاق تحسب الدمع
http://www.dwaihi.com/ram/24mt8.ram
أصبحت تأمر بالحجاب
http://www.dwaihi.com/ram/24mt9.ram
أعيد بأية حال عدت يا عيد
http://www.dwaihi.com/ram/24mt10.ram
doga- . . . . . . . . .
- عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 13/04/2007
منتديات حلم الشباب :: منتديات حلم الشباب الادارية :: منتدى المواضيع المحدوفة :: ادباء وشعراء ورواد الادب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى